منتدى منتخب المملكه العربيه السعوديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى منتخب المملكه العربيه السعوديه

جميع أخبارالمنتخب السعودي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم ...


والسلام عليكم وحمة الله وبركاته ...

بداية أقول أن هذا الموضوع منقول من الأخ الفاضل : الكاسر ...
والمعذرة منه .. فقد اضطررت للتعديل فيه قبل نشره هنا ...
ولكن يبقى الموضوع محفوظاً للأخ الكريم .. حفظه الله وأثابه خير الثواب في الدارين ..


وإليكن الموضوع ......


الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:

أنا- يا ابنتي- رجل خبرت الحياة وخبرتني ...

وعاركت الأيام وعاركتني ...

وصارعت الليالي وصارعتني ...

وسحت في الديار شرقها وغربها ...

وتعاملت مع النفوس شريفها و وضيعها ...

فخذي مني نصيحة أب مشفق ...

يحب لك الخير ويتمنى لك الرفعة ...

نصيحة ممن يرى كرامتك وشرفك ورفعتك ...

أعز وأغلى عليه من نفسه التي بين جانحتيه ...

إي والله- يا بنتي- هذا هو شعور أي أب نحو ابنته ...

فخذيها واقبليها ... وضعيها نصب عينيك ...

لأني أرى سهاماً نحوك مرصودة ... قد أصابت حرابها ...

وأرى شباكاً حولك منصوبة ... قد امتلأت فخاخها ...

وأرى الترائي بالرذيلة ... قد جرت ثيابها ...

وأرى البراءة من الفضيلة ... قد اتسع خرقها ...

وأرى حولك قلوباً ... من الرحمة قد أقفرت ...

وأرى أمامك عيوناً ... عن البكاء قد جمدت ...

وأرى بوناً شاسعاً بين دخائل القلوب وملامح الوجوه ...

وأرى كذب الأسماء عن حقائقها ...

فالإجرام والفجور فتوة ... والتبذل والتفسخ حرية ...

والرذيلة فناً ... والربا فائدة ... وأم الخبائث - الخمر- مشروباً روحياً ...

والانحلال حضارة ... ألا ساء ما يزرون ...

كل هذا - يا ابنتي- لكي يستمتع بنقائك ذئاب ... بك متربصة ...

قد سخروا أقلاماً غلب جهلها على علمها ...

لبست لك ثياب النصح والإرشاد ...

فأقبلوا يخلطون بالبيان شبهاً ... وبالدواء سماً نقاعاً ...

وبالسبيل الواضح جرداً مضلاً ...

فالجلود جلود الضأن ... والقلوب قلوب الذئاب ...

فترى وتسمع منهم حشفاً وسوء كيله ...

قد بيتوا أمراً تكالبوا عليه مجمعين على غير هدى ولا مثال سابق حتى وقع الحافر على الحافر ... ألا ساء ما يزرون ...

إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ... ثم يدعونك تكملين الطريق ...

فلولا لينك ما اشتد عودهم ...

ولولا رضاك ما أقدموا ...

أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا ... فلما نهشوا نهشتهم صرخت "أغيثوني " ...

ولو أنك أوصدت دونهم أبوابك ... ورأوا منك الحزم والإعراض ...

لما جَرؤَ بعدها فاجر أن يقتحم السوار المنيع ...

لكنهم صوروا لك الحياة حباً في حب .. وغراماً في غرام ... وعشقاً في عشق ...

فلا تسير ولا تصح الحياة بدون هذا الحب الذي يزعمون ... وبه يتشدقون ...

قالوا: لابد من الحب بين الشاب والفتاة ...

والله يقول ((فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)))

فأي حب هذا الذي يزعمون ... وأي شرف هذا الذي يتشدقون ...
(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ))

لا- يا ابنتي- لا تصدقيهم .. ولا تصدقي الذئب ...

لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ... أتراه يكتفي به ...

لا ... سيطلب النظر ... فهل يكتفي بهذا ؟ لا ... ثم وثم وثم ...

فما حديث الحب هذا إلا شهوة لم تقض ... ورغبة لم تتحقق ...

وما دون ذلك وهم وضلال ... وكذلك تدليس على النفس ...

إن حديث الحب بين شاب وفتاة ... خرافة لا تروج شوقه إلا على المجانين والمراهقين وأهل الدياثة والخنا ...
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:20 am

<HR style="COLOR: #bee89b" SIZE=1>
يا ابنتي ... لا تستمعي بما زخرفه الشعراء في أمثال ...


عنترة وعبلة ... وقيس وليلى ... وجميل وبثينة ...

والفرزدق والنوار ... وكثير وعزة ... وغيرهم ........

فالحب هذا الذي يزعمون جوع جنسي ...

فهل يصدق الجائع ... إذا حلف بأغلظ الأيمان ...

أنه لا يريد من المائدة الشهية إلا أن ينظر إليها ..

ويشم ريحها من على البعد فقط .. كي ينظم في وصفها الأشعار ويصوغ القوافي ..

فالضحية أخيراً أنت - يا ابنتي- يأتي الشاب فيغوي الفتاة ...

فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً ... وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ...

ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته ... ويقبل توبته ...

وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا ...

وإذا أراد هذا الشاب الزواج أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها مترفعاً عنها ...

ومدعياً أنه لا يتزوج البنات الفاسدات ...

ولسان حاله يقول: أميطوا الأذى عن الطريق ؟! فإنه من شعب الإيمان ...

أين ما أخذه على نفسه من وعود ؟!... أين ما قطعه من عهود؟!...

كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ... ومن بيت عز تستعطف ذئبها ...

فقالت:

"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً ... أو وداً قديماً ...

ما كتبت سطراً ... ولا خططت حرفاً ..

لأني لا أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر ... ووداً مثل ودك الكاذب ...

يستحق أن أحفل به فأذكره ... أو آسف عليه فأطلب تجديده ...

إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبي ناراً تضطرم ... وجنيناً يضطرب ...

تلك للأسف على الماضي ... وذاك للخوف من المستقبل ...

فلم تبل بذلك ... وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه ...

ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها ...

فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ... لا بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان ...
لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك ...

وظهرت بها جميعها في مظهر واحد ... وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك ...

فممرت بي في طريقك إليها ...

ولولا ذلك ما طرقت لي باباً ... ولا رأبت لي وجهاً ...

خنتني إذ عاهدتني على الزواج ...

فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة ...

وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك ... وصنعة يدك ..

ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة ...

فقد دفعتك - جهدي- حتى سقطتُ بين يديك سقوط الطفل الصغير ... بين يدي الجبار الكبير ...

سرقتَ عفتي ... فأصبحتُ ذليلة النفس حزينة القلب ... أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل ..

وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ... ولا أماً لولد ...

بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة رأسها ...

ترتعد أوصالها ... وتذوب أحشاؤها ... خوفاً من تهكم المتهكمين ...

سلبتَني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر ...

وتلك النعمة الواسعة ... وذلك العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد ...

قتلت أبي وأمي ... فقد علمت أنهما ماتا ...

وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي ... ويأساً من لقائي ...

قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك ... وذلك الهم الذي عايشته بسببك ...

قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي ... فأصبحت في فراش الموت كزبالة محترقة ...

فأنت كاذب خادع ولص قاتل ... ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك "...
يتبع .......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:22 am

ذئب آخر: " كان من شباب الخلاعة واللهو ...

علم أن المنزل الذي يجاور منزله يشتمل على فتاة حسناء ...

من ذوات الثراء والنعمة والرفاهية والرغد ...

فرمى إليها النظرة الأولى فتعلقها ... فكررها أخرى ... فبلغت منه ...

فتراسلا ... تم تزاورا ... ثم افترقا ...

وقد خيمت روايتهما بما تختم به كل رواية غرامية يمثلها أبناء آدم وحواء على مسرح هذا الوجود ...

عادت الفتاة تحمل بين جانحتيها هماً يضطرم في فؤادها ... وجنيناً يضطرب في أحشائها ...

ولقد يكون لها إلى كتمان الأول سبيل ...

أما الثاني فسرٌّ مذاع ... وحديث مُشاع ...

إن اتسعت له الصدور ... فلا تتسع له البطون ...

وإن ضن به اليوم ... فلا يضن به الغد ...

فلما أسهر الهم ليلها ... وأقض مضجعها ...

لم تر لها بداً من الفرار بنفسها ... والنجاة بحياتها ...

فعمدت إلى ليلة من الليالي الداجية فلبستها ... وتلفعت بردائها ...

ثم رمت بنفسها في بحرها الأسود ... فمازالت أمواجها تتلقفها ...

وتترامى بها حتى قذفت بها إلى شاطئ الفجر ...

فإذا هي في غرفة مهجورة في إحدى المنازل البالية ... في بعض الأحياء الخاملة ...

وإذا هي وحيدة في غرفتها لا مؤنس لها إلا ذلك الهم المضطرم ...

وتدور عجلة الزمان دورتها ...

تلك العجلة التي لا حيلة لنا في إيقافها ... فماذا كان ؟!...

يغفر المجتمع لهذا الذئب ... ويقبل توبته ... وينسى زلته ... ويُعـيَّن قاضياً ...

وتضع المسكينة طفلتها في تلك الغرفة المتهالكة ...

باعت جميع ما تملك يدها ... وما يحمل بدنها ... وما تشتمل عليه غرفتها ... من حلي وثياب وأثاث ...

حتى إذا طار غراب الليل عن مجثمه ...

أسدلت برقعها على وجهها وأتزرت بمئزرها ... وأنشأت تطوف شوارع المدينة وتقطع طرقها ...

لا تبغي مقصداً ولا ترى غاية ... سوى الفرار بنفسها من همها ...

وهمها لا يزال يسايرها ويترسم مواقع أقدامها ...

وفي إحدى الليالي سيق إليها رجل ... كان ينقم عليها شأناً من شؤون لشهواته ولذاته ...

فزعم أنها سرقت كيس دراهمه ... ورفع أمرها إلى القضاء ... وجاء يوم الفصل ...

فسيقت إلى المحكمة ... وفي يدها فتاتها ... وقد بلغت السابعة من عمرها ...

فأخذ القاضي ينظر في القضايا ويحكم فيها ... حتى أتى دور الفتاة ...

فما وقع بصره عليها حتى شدهت عن نفسها وألـمّ بها من الاضطراب والحيرة ما كاد يذهب برشدها ...

ذلك أنها عرفته ... وعرفت أنه ذلك الفتى الذي كان سبب شقائها‎ ... وعلة بلائها ...

فنظرت إليه نظرة شرّاء ... ثم صرخت صرخة دوى بها المكان دوياً ...

وقالت: "رويدك أيها القاضي ... ليس لك أن تكون حكَماً في قضيتي ...

فكلانا سارق ... وكلانا خائن ...

والخائن لا يقضي على الخائن ... واللص لا يصلح أن يكون قاضيا بين اللصوص " ...

فعجب القاضي والحاضرون لهذا المنظر الغريب ... وهم أن يدعو الشرطي لإخراجها ...

فحسرت قناعها عن وجهها ... فنظر إليها نظرة ألَمّ فيها بكل شيء ...

وعادت الفتاة إلى إتمام حديثها فقالت: "أنا سارقة المال ... وأنت سارق العرض ...

والعرض أثمن من المال ... فأنت أكبر مني جناية ... وأعظم جرمة ...

وإن الرجل الذي سرق ماله ليستطيع أن يعزي نفسه باسترداده أو الاعتياض عنه ...

أما الفتاة التي سرقت عرضها فلا عزاء لها ... لأن العرض الذاهب لا يعود ...

لولاك لما سرقت ... ولا وصلت إلى ما إليه وصلت ...

فاترك كرسيك لغيرك ... وقف بجانبي ليحاكمنا القضاء العادل على جريمة واحدة ...

أنت مدبرها وأنا المسخرة فيها ... رأيتك حين دخلت هذا المكان ... وسمعت الحاجب يصرخ لمقدمك ...

ويستنهض الصفوف للقيام لك ... ورأيت نفسي حين دخلت والعيون تتخطاني والقلوب تقتحمني ...

فقلت يا للعجب ... كم تكذب العناوين ... وكم تخدع الألقاب ...

أتيت بي إلى هنا ... لتحكم علي بالسجن كأن لم يكفك ما أسلفت إلي من الشقاء ..

حتى أردت أن تجيء بلاحق لذلك السابق ... ألم تكن إنسانا ... فترثى لشقائي وبلائي ؟!…

إن لم تكن عندي وسيلة أمت بها إليك ... فوسيلتي إليك ابنتك هذه فهي الصلة الباقية بيني وبينك " ...


وهنا رفع "الذئب " - عفواً أقصد - رفع القاضي رأسه ..

ونظر إلى ابنته الصغيرة وأعلن أن المرأة قد طاف بها طائف من الجنون .. وأن لابد من إحالتها على الطبيب ..

فصدق الناس قوله ... ثم قام من مجلسه ... " المصدر السابق ".. يا الله ؟!!!!..........

عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى ... وصوت إنسان فكدت أطير

أرأيت يا ابنتي كيف تنكر الذئب من فعلته بكل يسر وسهولة ...

إن كل فتاة من هاتين الفتاتين ...

كانت لها أم تحنو عليها ... وتتفقد شأنها ... وتجزع لجزعها ... وتبكي لبكائها ... ففارقتها ...

وكان لها أب لا هم له في حياته إلا أن يراها سعيدة في آمالها ... مغتبطة بعيشها ... فهجرت منزله ...

وكان لها خدم يقمن عليها .. ويسهرن بجانبها .. فأصبحت لاتسامر إلاّ الوحدة .. ولاتساهر إلا الوحشة ...

وكان لها شرف يؤنسها ... ويملأ قلبها غبطة وسرورا ... ورأسها عظة وافتخارا ... ففقدته ...

وكان لها أمل في زواج سعيد مع زوج محبوب ... فرزأتها الأيام في أملها ...

كل هذا لأنها صدقت ما وعدها ... وانساقت وراء نزوة عابرة ...


ولم تمتثل قول الله عز جل ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) الأحزاب 1590.





يتبع ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:22 am

لا تغرنك- يا ابنتي- الصورة البشرية التي يتصور فيها الذئب ...

وتلك الملابس التي يتسربل بداخلها ...

فلو كشف لك عن أنيابه ... لرأيت الدم الأحمر يترقرق فيها ...

أو عن أظفاره ... لرأيت تحتها مخالباً حادة ...

أو عن قلبه ... لرأيت حجراً صلداً من أحجار الجرانيت ... لا ينبض بقطرة من الرحمة ...

ولا تخلص إليه نسمة من العظة ... فهم سباع مفترسة ... وذئاب ضارية ...

فكم حفلوا من فتاة شقاءً وآلاماً لا قِبَل لها ولا لمخلوق باحتماله ...

وكم قرحوا من كبد لأب .. لو عرضها في سوق الهموم والأحزان .. ما وجد من يبتاعها منه بدرهم ...

وكم سرقوا فرحة زوج في ليلة عرسه ... فطلق زوجته قبل أن يبني بها ... غير آسف ولا حزين ...

جاء رسول البريد بكتاب إلى زوج في ليلة بنائه على زوجته ... فإذا فيه الرسالة التالية :

"علمت أنك خطبت " فلانة " إلى أبيها وأنك عما قليل ستكون زوجها ... ولعمري لقد كذبك نظرك وخدعك ...
من قال لك: إنك ستكون سعيداً بها ... فإنها لن تكون لك بعد أن صارت لغيرك ... ولا يخلص حبك إلى قلبها بعد أن امتلأ بحب عاشقها ... فاعدل عن رأيك فيها ... وانفض يدك منها ... وإن أردت أن تعرف من هو ذلك العاشق وتتحقق صدق خبري وإخلاصي إليك نصيحتي ... فانظر إلى الصورة المرسلة مع هذا الكتاب "...

وقصص الذئاب أكثر من أن يحصيها العد ... ولكن اللّبيب بالإشارة يفهم ...

وليس هناك فتاة بدأت حياتها بحب وغرام استطاعت أن تتمتع بالحب في زواج سعيد شريف جزاء وفاقاً ولا يظلم ربك أحدا ...



يتبع .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:23 am

والآن آن لك - يا ابنتي- أن تفرقي بقوة بين من يريدك مستترة فتعزى ... وممتنعة فتطلبي ...



وبين من يريدك معروضة فتهوني ... وكل معروض مهان ...

قد آن لك أن تتشبثي بحجابك ... وسترك وعفافك ... وطهرك ...

امتثالاً لقول ربك عز وجل:
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) الأحزاب :59.

لا تسمعي للناعقين ... الذين يغمزون ويلمزون ...

فمازالوا بأختك في أماكن أخر ... حتى نزعوا عنها حجابها ...

فهل رضوا بهذا ؟!.. لا ... نزلوا إلى ثوبها ... حتى قصرت من هنا إصبعاً ... ومن هناك إصبعاً ...

إلى أن ألقوا بها كاسية عارية ... مائلة مميلة ...

لا يكلف أحدهم نيل إحداهن إلا أن يشير بيده ...

فتسرع إليه لا يحجزها دين ... ولا يمنعها عرف ... ولا يمسكها حياء ...

قد هانت ... وأي هوان بعد هذا !!!!..... ويلٌ لها من النار ... ويلٌ لها ...

أين هي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وأن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"
رواه مسلم


ولكن القوم خدعوها قالوا لها: هذه هي الحضارة والمدنية ... فصدقتهم ... وكذبوا والله ...

أيكون الطهر عيباً ... والعفاف عارا‎ً ... والخير شراً ... والنور ظلاماً !!!...

وما لنا وللغرب ... ليذهب الغرب بنسائه إلى الجحيم ...

أما كفانا تفكيراً برؤوس غيرنا ... أما كفانا نظراً بعيون عدونا ... أما كفانا تقليداً كتقليد القردة ...

ليصنع بنات الغرب ما شئن ... وشاء لهن رجالهن ... فما لنا ولهم ...

وتكوني أنت - يا ابنتي- كما نريد نحن ويريد لك الله ...

فليس في الدنيا أكرم منك وأطهر ... ما تمسكت بدينك ... وحافظت على حجابك ... وتخلقت بأخلاقك الحسنة ...

فمن نساء الغرب من تحارش الرجال صناعاتهم الثقيلة ... إنها ممتهنة في عقر دارها ...

تربح المال من لديها جمال ... فإن ذهب جمالها ... رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها ...

لكننا قلدناهم ... تركنا الحسن ... وأخذنا القبيح ... من تمثيل ... وغناء ... وفن ... ورقص ...

كأننا ما خلقنا إلا للغناء والطرب والفن والرقص !!!!!........

ولابد من شكوى إلى ذي مروءة 000 يواسيك أو يسليك أو يتوجع 000


يتبع .........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:23 am

وأخيراً: أهمس إليك- يا ابنتي- بكلمة لابد منها ... بعد أن خبرت الذئب وفعاله ...


أقول لك:

أنت الآن صبية جميلة ... وأنت إلى الخامسة والعشرين تُطلَبين ... وبعد ذلك تَطلُبين ...

فإن طرق داركم من ترضين دينه وخلقه ... فلا تترددي في قبوله ولا تتمنعي ولا تسوفي ...

فإن الجمال والصبا لا يدومان ... فإما المرض ... وإما القبر ...

نعم القبر الذي لابد لكل حي منه ... القبر يا ابنتي الذي يفد إليه كل يوم وفود البشر ...

محمولين على أيدي آبائهم وأمهاتهم وأحبابهم ... ليقدموهم بأنفسهم هدايا ثمينة إلى الدود ...

ثم يخلون بينهم وبينه ... يأكل لحومهم ... ويمتص دماءهم ...

ويتخذ من أحداق عيونهم ... ومباسم ثغورهم مراتعاً ... يرتع فيها كما يشاء ...

بلا رقبى ولا حذر ... من حيث لا يملك مالك عن نفسه دفعاً ...

ولا يعرف إلى النجاة سبيلاً ...‎

نعم يا ابنتي .......

هو الموت ما منه مـلاذ ومهـرب 000 إذا حط ذا عن نعشه ذاك يركب

نـؤمل آمـالاً و نـرجو نتـاجـها 000 لعـل الردي فيما نرجيه أقرب

ونبني القصور المشمخات في الفضا 000 وفي علـمنا أنا نموت وتخرب


الموت - يا ابنتي- يقتحمك بلا موعد ... ويدخل بلا استئذان ...

قال تعالى : (( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) لقمان: 34

فرب فتاة كانت فتنة القلب ... وبهجة النظر ... تفيض بالجمال ... وتنثر السحر والفتون ...

جاءت عليها لحظة ... فإذا هي قد آلت إلى النتن والبلى ...

ورتع الدود في هذا الجسد البض ... وأكل ذلك الثغر الجميل ... فهل تظنينه عنك ببعيد !!!...

لبستْ ثياب السقم في صغر وقد ... ذاقت شـراب الموت وهو مريرُ

جاء الطبيب ضحى وبشر بالشفا .. إن الطبـيب بـطبـه مغـرورُ

وصف التجرع وهو يـزعم أنه ... بالبرء من كـل السـقام بشيرُ

فتـنفسـت للحـزن قائـلة لـه ... عجل ببرئي حيث أنـت خبيرُ

وارحم شبابي إن والـدتي غـدت ... ثكلى يشير لها الجوى وتشيرُ

لما رأت يـأس الطبيب وعـجزه ... قالت ودمـع المقـلتين غزيرُ

أمـاه قـد كـلَّ الطبيب وفـاتني ... ممـا أؤمـل في الحياة نصيرُ

أمـاه قـد عز اللقـاء وفي غـد ... سترين نعشي كالعروس يسيرُ

وسينتهي المسعى إلى اللحد الذي ... هـو منزلي وله الجموع تصيرُ

قولي لرب اللحـد رفقـا بابنتي ... جاءت عـروساً ساقها التقديرُ

وتجلدي بـإزاء لحـدي بـرهة ... فتـراك روح راعـها المقدورُ

أمّـاه قـد سلفـت لنـا أمنيـة ... يا حسـنها لو ساقها التيسيرُ

كـانت كـأحلام مضت و تخلفت ... مذ بان يوم البين وهو عسيرُ

جرت مصائب فـرقتي لك بعد ذا ... لبس السـواد ونُفّـذَ المسطورُ

أمـاه لا تنسـي بحـق بنـوتي ... قبـري لئـلا يحـزن المقبورُ


وهاكِ جواب الأم :

بنتاه يا كبدي ولـوعة مهـجتي ... قد زال صفـوٌ شـأنه التكديرُ

لا توصي ثكلى قد أذاب فـؤادها ... حزن عليك وحسـرة وزفيـرُ

وبقبـلتي ثغـراً تقـضي نحـبه ... فحرمت طيب شذاه وهو عطيرُ

والله لا أسلو التـلاوة والـدعا ... ما غردت فوق الغصون طيورُ

كلا ولا أنسى زفـير تـوجعي ... والقـد منك لدى الثرى مدثورُ

إني ألفت الحـزن حـتى أنـني ... لو غاب عني ساءني التأخيرُ

قد كنت لا أرضى التباعد برهة ... كيف التصـبر والبعاد دهـورُ

أبكيـك حتى نلتقي في جنـة ... برياض خـلد زينـتها الحـورُ


فبادري يا ابنتي بالتوبة .. وامتثلي لأوامر الله عز وجل ..

وغضّي البصر عن النظر المحرم .. طاعة لقول ربك عز وجل:

(( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء ولا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) : النور: 31

فالبدار البدار يا ابنتي ... فباب التوبة مازال مفتوحاً و ...

"إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. " أخرجه مسلم

ويقول سبحانه: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) الزمر: 153.

لبيك يا رب .. فعجّلي- يا ابنتي- ولا تسوّفي ..

فلا تساوي هذه اللذة .. بتلك الآلام ..

ولا تشتري هذه البداية .. بتلك النهاية ..

فسمو هذا الدين وشرفه ... أنه يبني النفس الإنسانية ... ويربيها على قاعدة ......
( (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) ) الشمس : 10،9 .

وأن مبدأ الثواب والعقاب فيه مرتكز على قاعدة: ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Icon_cool )) الزلزلة: 7، 8،.
يتبع ........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
سالم غازي الشمراني
مــمــيـز
مــمــيـز



عدد الرسائل : 438
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...   يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ... Emptyالجمعة مارس 14, 2008 3:24 am

كانت هذه نصيحتي لك - يا بنيتي- ... نصيحة من يحب لك الخير ... ويتمنى لك الرفعة ...

ففكري فيها ... وضعيها نصب عينيك ...

واحملي عقلك دائماً في رأسك ... لا تنسيه أبداً ...

لا تنسيه في قصة غرام ... أو ديوان غزل ... أو بين صفحات مجلة ...

أو عبر حرارة الهاتف ... أو أمام شاشة التلفاز ... أو عند نظرات ذئب جائع ... أو بين معسول حديثه ...

ضعي عفتك وكرامتك وشرف أهلك بين عينيك ...

تعرفين جيداً كيف تردين أي شيطان ...

فإن أفسق الرجال وأجرأهم على الشر ... يخنس ويبلس ويتوارى إن رأى أمامه .....

فتاة متسترة ... مرفوعة الهامة ... ثابتة النظر ... تمشي بجد وقوة وحزم ...

لا تلتفت تلفت الخائف ... ولا تضطرب اضطراب الخجل ...

حينئذ يطرح الذئب عن جلده فروة السباع ... وينزل من على الجدار ...

تائباً مستغفراً ليطرق الباب في الحلال ... رجلاً وسط أهله وعشيرته ...

بل ويستشفع بأهل الخير والصلاح ليشفعوا له عند أبيك ...

كي يمدحوه بالدين والخلق ... فكفى بالدين والخلق مدحاً ... أنه ينسب إليهما كل أحد ...

وكفى بالرذيلة والخديعة مذمة ... أن يتبرأ منهما كل أحد ...

هنالك تزفين وسط قبلات الأهل ... ودموع الأم ... وحنان الأب ...

مرفوعة هامتك ... عزيز جانبك ... إلى بيت الشرف والكرامة ... يا صانعة الرجال ........


النهاية ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saudi.ahlamountada.com
 
يا ابنتي الذئاب لا تعرف الوفاء ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منتخب المملكه العربيه السعوديه :: المنتديات الترفيهية :: مقهى النواعم-
انتقل الى: